بقلم : د. معتز جريسات
في ظل هذه التحديات الاقليميه الملتهبه وبيان جبهة العمل الإسلامي بمباركة العملية وإعلان مهرجان مركزي احتفالا بعرس الشهيدين والخروج عن الإطار الوطني يضعنا أمام تساؤلات كثيره ، تتطلب أقصى درجات الحذر والمسؤولية لان المخططات أصبحت واضحه وهذا يمثل انحرافا خطيرا عن المسار الوطني
الذي يهدف لحماية الاردن خوفا من انزلاقه بدوامة الصراعات الاقليميه .
ان مثل هذه البيانات وتبني هذه العمليه أصبحت تهدد أمن واستقرار الأردن وفتح جبهه داخليه مدسوسه من اجندات خارجيه .
ان أبعاد العمليه اخطر وأعمق من أنها عملية اختراق الامن الوطني الأردني فهي تريده ساحه من ساحات المقاومه
و مشروع عنوانه مستقبل حركة حماس .
الأمر مكشوف والمخططات واضحه على ظهر القضيه الفلسطينيه والقدس وعواطف الشعب تعلقون مصالحكم
الأردن اول من دافع عن فلسطين والقدس ملكا وشعبا وجيشا وكانت مواقفه ثابته وقدم الكثير من الشهداء والأرواح
والأردن وفلسطين جسدين بروح واحده
لكن الأمر عندما يصبح يهدد أمن واستقرار الأردن ويجعله ساحه لتصفيه الحسابات
جميعا نرد ونقول لابد من استجابه سريعه توازي حجم هذا المخطط الخطير
بدايةً بسحب جماعة الاخوان المسلمين من التشاركية في القرار السياسي وحل مجلس النواب لإنه كما يبدو النوايا بدأت واضحه.
حفظ الله لنا قيادتنا ومليكنا المفدى وولي عهده الامين. .. عاش شعبنا الاردني العزيز الكريم